نظرا لجرأته ورباطة جأشه, فقد أطلق عليه المقربون من أسرته وأصدقائه قلب
الأسد لما يتمتع به من جسارة وإقدام ولدقته في الرماية والتصويب بعد
اجتيازه دورات متخصصة أصبح من الرموز المعروفين في إدارة العمليات والنشاط
الخاص الإدارة المركزية لانقاذ الرهائن بقطاع مباحث أمن الدولة, ولذلك كان
يتم اختياره دائما في طليعة الصفوف في المهام القتالية باعتباره أحد رجال
المهام الصعبة.

فقد شارك في ملاحقة فلول الإرهاب عقب تفجيرات طابا
وشرم الشيخ وسجل العديد من البطولات الميدانية والأمنية واقتنص الكثير من
عناصر الاجرام والإرهاب وكان يعتبر مهمته رسالة حب لتحقيق الأمن والأمان,
وليست مجرد مهمة أو وظيفة.. كان يحلم بالكثير والكثير في مجال عمله وحياته
الخاصة خاصة أنه أب شاب له طفلة جميلة في عمر الزهور, ولكن رصاصات الغدر
والخيانة.. رصاصات أعداء الحياة من خفافيش الظلام وأدت أحلامه وأنهت حياته
عندما أصابته رصاصة أحد الإرهابيين بمنطقة الريسان بوسط سيناء.. إنه الرائد
عبدالخالق محمد نبيل زكي35 عاما, فقد تقدم القوات التي تحاصر الإرهابيين
الهاربين.. أخذ ساترا وتقدم للأمام كان يرغب في الإمساك بأحد المجرمين
حيا.. ولكن الإرهابي صوب تجاهه رصاصة استقرت في رأسه وأودت بحياته وكأنه
كان يستشعر النهاية عندما أخبر والدته في مكالمته الأخيرة بمنزلة الشهداء
عند الله.
استشهد فى 2 مايو 2006
استشهد فى 2 مايو 2006
0 التعليقات:
إرسال تعليق