الأربعاء، 23 يناير 2013

العميد/محمد نصار رحمه الله 30/1/2011

استشهد يوم 30/1/2011 أثناء مروره بالميكروباص المدرع بشارع الجمهورية بمدينة دمنهور لتفقد الحالة الأمنية قام بعض الأشخاص من ذوى السمعة السيئة والمسجلين الخطر بمهاجمة المدرعة وإطلاق أعيرة نارية كثيفة عليها مما أدى إلى استشهاده


مقطفات من حوار اسره الشهيد عميد محمد نصار
الشهيد عميد محمد كامل عبدالستار نصار رئيس فرع الأمن العام بدمنهور السابق والذي استشهد خلال مقاومته للبلطجية الذين أرادوا الانقضاض علي البنك لسرقة ما به من أموال
وفي لقاء مجلة نصف الدنيا مع أسرة الشهيد
بدأت زوجته نادية نصار حديثها قائلة: زوجي كان مثاليا لأقصي درجة فهو إبن عمي تزوجنا منذ حوالي 24 سنة عن قصة حب فهو كان عطوفا حنونا طيب القلب, لم نختلف في حياتنا سوي مرتين فقط المرة الأولي عندما أردت أن ألحق ابني الأكبر أحمد بكلية الشرطة ولكنه رفض بشدة والمرة الثانية أيضا عندما حصل ابني الأصغر علي الثانوية العامة وأردت أن ألحقه بكلية الشرطة فرفض أيضا واختلفنا كثيرا ولكنه أصر علي موقفه, فهو كان يري أنه جهاز متعب وشاق وكان يخشي علي أولاده من المشقة والتعب وتعلل قائلا العائلة بها ضباط كثيرون وليس من الضروري أن يكون أولادي أيضا ضباطا فقد كان يخاف علي أولاده فبالرغم من عمله في كثير من المحافظات كالصعيد والإسماعيلية ودمنهور فإنه كان دائم الاتصال بنا وكان يباشرنا من عمله من خلال التليفون فبالرغم من بعده عنا فإنه كان يعيش معنا في جميع تحركاتنا.
فزوجي كان يرأس فرع الأمن العام بدمنهور ولذلك فوظيفته المفروض تكون إشرافية فقط فمن اختصاصه تقييم الضباط وترقيتهم ومكافأتهم ومجازاتهم عند التقصير ولذلك فأنا مندهشة لماذا نزل إلي الشارع لحماية البنك؟
ولكنني أعود أقول لنفسي زوجي مات شهيدا ونزل لكي يؤدي الواجب فهو دائما ما كان يردد في أوقات الأزمات لا يوجد فرق بين أمن عام ومباحث ونظام فكلنا في النهاية ضباط شرطة, فهو فضل أن ينزل لحماية البنك بنفسه لعدم القدر الكافي من الضباط في المديرية.

2 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More