الأربعاء، 23 يناير 2013

العميد/محمد الخولي رحمه الله 31/1/2011

صفات الرجل الذي عاش بطلا ومات شهيدا
هذا هو الانطباع الذي يتوالد لديك وانت تستمع الي زملاء وتلاميذ
العميد الشهيد محمد الخولي والمقربين منه وهم يتحدثون عنه
استشهد العميد محمد الخولي

 
يوم 31/1/2011 أثناء مشاركته فى تأمين المبنى القديم لمديرية أمن الاسكندرية بمنطقة اللبان وأثناء المواجهة الأمنية أصيب بطلق خرطوش بساقه مما أسفر عن إصابته بنزيف حاد أدى إلى وفاته.

تقول زوجة الشهيد العميد محمد الخولي

في صباح يوم الجمعة استيقظ صباحا وارتدي ملابسه وخرج إلي عمله وهذا اليوم لم تكن هناك شبكات محمول ففوجئت به يتصل بي علي التليفون الأرضي قبل إصابته بحوالي 7 أو 8 دقائق وكانت اصابته في البداية بسيطة فكان مصابا في بطنه وأصبعه من جراء قذفه بالطوب والحجارة من قبل المتظاهرين
واستكمل عمله بطريقة طبيعية أما يوم السبت أصيب بخوطوش في الشريان الرئيس بركبته نزف علي إثرها أكثر من 75% من دمه قبل دخوله غرفة العمليات, وظل بغرفة العمليات أكثر من 8 ساعات ثم خرج ولكنه كان يعاني من غيبوبة كاملة وظل هكذا إلي أن توفي ظهر يوم الاثنين وأنا احتسبته شهيدا عند ربنا فهو مات أثناء دفاعه عن مخزن الذخيرة الذي هجم عليه البلطجية فعندما قاومهم أطلقوا عليه الرصاص فأصابوه في قدمه, ولذلك فإنني أقول لو أن هناك ضابطا سيئا فهناك ضباط آخرون شرفاء ماتوا وهم يدافعون عن الوطن
.
اما حاتم الخولي ابن الشهيد الراحل فيقول والدي كان حكيما جدا في قراراته تعلمت منه عدم التسرع في اتخاذ القرارات والصبر, آخر مرة رأيته فيها كانت في مكتبه لأنني ذهبت إليه يوم السبت قبل اصابته بحوالي 3 ساعات لأطمئن عليه عندما أصيب يوم الجمعة وعندما طلبت منه أن ينسحب قال لي لم تأت إلينا تعليمات بالانسحاب وأثناء جلوسي معه جاءت مظاهرة فطلب مني الانصراف بسرعة فانصرفت وتركته حتي لقي حتفه ولذلك فأنا أقول للعادلي حسبي الله ونعم الوكيل لأنه السبب الرئيسي في جميع هذه المصائب.
تقول زوجة الشهيد العميد محمد الخولي في صباح يوم الجمعة استيقظ صباحا وارتدي ملابسه وخرج إلي عمله وهذا اليوم لم تكن هناك شبكات محمول ففوجئت به يتصل بي علي التليفون الأرضي قبل إصابته بحوالي 7 أو 8 دقائق وكانت اصابته في البداية بسيطة فكان مصابا في بطنه وأصبعه من جراء قذفه بالطوب والحجارة من قبل المتظاهرين واستكمل عمله بطريقة طبيعية أما يوم السبت أصيب بخوطوش في الشريان الرئيس بركبته نزف علي إثرها أكثر من 75% من دمه قبل دخوله غرفة العمليات, وظل بغرفة العمليات أكثر من 8 ساعات ثم خرج ولكنه كان يعاني من غيبوبة كاملة وظل هكذا إلي أن توفي ظهر يوم الاثنين وأنا احتسبته شهيدا عند ربنا فهو مات أثناء دفاعه عن مخزن الذخيرة الذي هجم عليه البلطجية فعندما قاومهم أطلقوا عليه الرصاص فأصابوه في قدمه, ولذلك فإنني أقول لو أن هناك ضابطا سيئا فهناك ضباط آخرون شرفاء ماتوا وهم يدافعون عن الوطن . اما حاتم الخولي ابن الشهيد الراحل فيقول والدي كان حكيما جدا في قراراته تعلمت منه عدم التسرع في اتخاذ القرارات والصبر, آخر مرة رأيته فيها كانت في مكتبه لأنني ذهبت إليه يوم السبت قبل اصابته بحوالي 3 ساعات لأطمئن عليه عندما أصيب يوم الجمعة وعندما طلبت منه أن ينسحب قال لي لم تأت إلينا تعليمات بالانسحاب وأثناء جلوسي معه جاءت مظاهرة فطلب مني الانصراف بسرعة فانصرفت وتركته حتي لقي حتفه ولذلك فأنا أقول للعادلي حسبي الله ونعم الوكيل لأنه السبب الرئيسي في جميع هذه المصائب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More